حمراء أنت ..

حمراء أنت






تلهين أنت في فؤادي بالحياة
وتخالطين شغافه
تسقينه الحب الذي لطالما
قد تاقه

تتمايلين عن اليمين وعن شمال
وكأنه قصر
وأحمر خدكِ
قد زانه
لولاكِ يا حمراء
ما كان الضياء
لولاكِ يا حمراء
ما صافحت
عيني السماء

ما طالعت عيني الغروب
ما ادرك العقل الصغير بديع
كون هاله

ولأن سمعي من بقايا خطوكِ
ولأن عشقي للعنادل تشدو
في رحاب بقائكِ
أدركت
أن الحياة بنبضكِ
أن النزيف يهدكِ
أنكِ
أنتِ الشعور أبثه
أنتِ الصفاء أقوله

أنت بقايا الصدق
في حنايا الأضلعي

أنت لهيب النار
في توحد إصبعي

أنت النجاة بطلقتي

أنتِ الحياة بكِ
إذا طلقتكِ

إذا ما امتشقت الجعبة
وهدمت فوق الظلم
أصل القلعة



ودعوت في صدق
بأن تتحرري فوق الثري
حتي تكوني زهرتي

حتي يمر القوم في فرح
علي شذاً
من عطركِ

ويشيع فوق سمائهم ترنيمتي

وتكوني داعية لحسن نسائهم
في الجنةِ
حتى وحتى...
أمنيات في فضاء خواطري
أسميتها
.
.
.
حمراء أنت



وانتهت كلماتي







__________________

قصيده في مدح كُتّاب العلمانيه والليبراليه